الثلاثاء، 24 مايو 2011

اصل قبيلة الهوتي البلوشيه مابين القحطان ..~

لطالما خضنا في مواضيع حول نسب هذه القبيلة

وسوف انقل كل النظريات حول نسب الهوت حتى يسهل استخلاص اللب المطلوب

1- الهوتيون

قبيلة أزدية قحطانية , يتصل نسبها إلى بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعه بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير الأكبر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود النبي عليه السلام , و المفرد : الهوتي



2- قبيلة الهوتي : قبيلة عربية هاجرت الى مكران وهم بنو حوت بطن من كندة و قد عجم الاسم
من الحوتي الى الهوتي .



3- قبيلة الهوت من قبائل الحجاز وقد هاجروا إلى عمان وهناك في الخليج
العربي تقطن أعداد كبيره من قبائل البلوش.وحسب أقوالهم فإن هذه
القبائل قد هاجرت من الحجاز إلى سواحل الخليج العربي.وأن آباء هذه القبائل وأجدادهم لم يشاهدوا مكران ولغتهم الأصليه هي العربيه وضرب مثلاً
((بالشيخ سعيد بن راشد البلوشي))من سكان عمان فهو هوتي أصلاً
ومن قبيله الهوت ولكنه لا يعرف اللغه البلوشيه وكان هذا العالم الفاضل يقول أن أجدادهم قد جاؤوا من الحجاز ولاعهد لهم بمكران وقبيلة
الهوت اليوم وأمس من أكبر القبائل البلوشيه وهي من القبائل الخمس
المعروفه في هذا الأقليم ويقول بعض النسابيين إن هذه القبيله قحطانيه
وهي في أصل تسميتها ((هود))بالدال لا((هوت))بالتاء.
وإنها من هود من قبائل حضرموت أي((هود بن عبدالله بن سالم الجذامي))ولقد سمعت من بعض شيوخ قبيلة الهوت أن هذه القبيله من حضرموت في اليمن وإنها منحدره من((هود الجذامي))


في النظرية الاولى:
لا يوجد دليل صريح سوى تشابه أسماء و لا يوجد ذكر لهجرة بنو بلي بن عمرو.... لمكران ولا تاريخ هذه الهجرة المزعومة
و لا حتى ذكر نسب الهوت مباشرة له
حيث يقال ان عمر بن الخطاب نقلهم (بلي بن عمرو) الى مصر و لكن لابد من وجود قسم آخر هاجر لمكران او كرمان ولكن اين الدليل؟


في النظرية الثانية:
و هم بنو حوت أين الدليل على هجرة بنو حوت لمكران سوى تشابه كلمة (الهوت) بالحوت والذي يغفل نسابوا هذه القبيلة له ذكر الدليل و تاريخ الهجرة او نسب مباشر للهوت لبني حوت....



والرأي الثالث:
كما في السابق تشابه اسماء بين الهود والهوت................الخ
وكيف لا عهد لهم بمكران والهوت حسب التاريخ المتناقل لدينا فقط ثبت وجودها بمكران في منطقة باهوكلات على سبيل المثال 600 سنة ....الخ
باختصار كلام ليس له معنى و أساس
واترك لكم التعقيب و التوضيح على ما سبق


..................................................

ونأتي لجلال خان والخرافات التي حكيت و رويت عنه

اذا كانت قبيلة الهوت قحطانية وكما هو معروف كونها اقدم بقروون عديدة قبل ولادة جلال خان الذي لا مرجع يذكر حقبته او أي جيل كان معاصرا

واذا كنا نقول بأنفسنا:
الهوت من سليمة بن مالك.... عام 300 قبل الميلاد
الهوت من بلي قضاعة..... الذي هي قبل سليمة بن مالك بعدة اجيال
الهوت كذ و كذا

فكيف نأتي ونتجاهل كل ذلك و نقول بأنها من ذرية الامير جلال خان من ابنه هوت

نص منقول من كتاب بلوشستان ديار العرب:
وفي الصفحة ـ 336 ـ تحدث فريدي عن قبيلة الهوت وعن زعمائها الكبار ورجالها المعلومين في ديرة إسماعيل خان . فعرض شجرة النسب الخاصة بسلالات الأمير جلال خان وحفدته . في فروع هذه الشجرة التي يظهر منها أن الأمير ـ جلال خان ـ قد كان له ولد أسمه ـ هوت ـ ( هوت خان ) وقد سماه على أسم هذه القبيلة العربية العريقة . وليس هو الجد الأعلى لها كما قيل خطأ


والامير جلال خان الذي يقال عنه حارب المغول و هزمهم فذلك كان في القرن الخامس عشر او السادس عشر وسليمة وربعه بلي وبنو حوت اقدم من كذا بكثيييير 300 قبل الميلاد

كلام مش عارف كوعه من بوعه وليس ليس له اساس منطقي يدش العقل في قواعد اللغة العربية ولا ادري ما حكمها في اللغة البلوشية فلا اتقنها بطلاقة



والذي حارب المغول و هزمهم هو السلطان التركي جلال الدين بن علاء الدين محمد خوارزم شاه تولي عرش الدولة الخوارزمية التركية بعد هزيمة ابيه من جنكيز خان المغولي وليس جلال خان كما ذكر معن شناع في كتابه بلوشستان ديار العرب:
بدأ جلال الدين عهده بأن اتخذ من غزنة قاعدة للجهاد الإسلامي ضد المغول، وكان هو واليها من قبل في عهد أبيه السلطان محمد خوارزم شاه، وكان أهلها يجلونه ويقدرونه، واستطاع أن يكوّن بها جيشا كبيرا بلغ سبعين ألف مقاتل من الفلول الهاربة من المغول، وممن أخذتهم الغيرة على الإسلام وحب الجهاد من المتطوعين، ونجح في أن يؤلف بين قلوبهم ويوحد صفوهم، وجاءته الأموال من وجهاء المسلمين وحتى فقرائهم لإعداد تلك الجموع وتسليحها والإنفاق عليها.
وكان المغول يتعقبون جلال الدين؛ لكونه أقدر الخوارزميين على جمع الناس ضدهم وأكثرهم جرأة على الحرب والقتال، حتى إذا بدأت طلائع الجيش المغولي تزحف نحو غزنة للاستيلاء عليها والقضاء على السلطان الجديد قبل أن تشتد شوكته، فاجأها جلال الدين بهجوم خاطف في ربيع الأول (618هـ= 1221م) لم تصمد له ولحقتها هزيمة كبيرة قُتل فيها ألف رجل منهم؛ فكان لذلك أثر عظيم في نفسه استرد به ثقته وثبّت قدمه، فلما التقى بقوات المغول الرئيسية التي أعقبت طلائعها صمد لها في القتال وألحق بها هزيمة مدوية وولّى فرسانها الأدبار، وجنود السلطان يتعقبونهم بالقتل والأسر.
وما كادت أنباء هذا النصر تصل إلى بعض المدن التي في أيدي المغول حتى عمها الفرح والبشر، وظنت أن ساعة الخلاص قد اقتربت فثارت في وجه المغول، وكانت "هراة" واحدة من تلك المدن، غير أن فرحها تحول إلى مأساة محزنة؛ إذ قدم عليها جنكيزخان واستعاد سيطرته عليها وقتل أهلها.... الخ



الاثنين، 16 مايو 2011

مشكلة المربيات الخدم في الوطن العربي

!.. مشكلة المربيات و الخدم ..!

 
انتشرت في وقتنا الحاضر ظاهرة الاستعانة بالمربيات والخادمات في بيوتات كثيرة في أرجاء الوطن العربي ، وتم الاستعانة بهن كخادمات في البيوت، أو في رعاية الأبناء الصغار، فأصبح البعض منهن حاضنات أو بدائل للأمهات، رغم أن البعض منهن قد لا يتكلمن العربية، ويتبعن في بعض الأحيان شرائع غير إسلامية، وفي هذا ما تكون أخطاره وبيلة على أبنائنا الصغار في مستقبل أيامهم.

المشاهد في وقتنا الحاضر، أن المربيات والخادمات قمن بغزو البيوت برغبة من أهلها، وليعذرني الآباء والآمهات في استخدام لفظة (غزو)، فليس القصد هنا، أنهن دخلن البيوت للقتال وانتهاب ما في الديار، بل إنني اقصد بالغزو هنا، أنهن يسلبن الأبناء-أحيانا- من آبائهم، ويقمن بالسيطرة عليهم ، لطول الوقت الذي يمضيه الأبناء مع المربيات ، ومن ثم فكأن المربيات أصبحن أمهات في الواقع للأبناء الصغار.
وقبل أن أوضح آثار ترك رعاية الصغار وتنشئتهم الاجتماعية من خلال توجيه وإشراف المربيات، أود أن أشير إلى أن بعض الآباء والأمهات يستقدمون خادمات يعملن بالإضافة إلى أعمالهن المنزلية الشاقة، على العناية بالأطفال وتنشئتهم في فترة غياب الأمهات عن المنزل، وبعض الخادمات لسن مؤهلات للتربية، ومن ثم فهن في حاجة إلى التوجيه والإرشاد. وقد تكون الخادمة مربية، وقد تحتاج إلى محو الأمية. والمربية هي التي تدربت أو تحمل شهادة تربوية، ومن ثم يمكن الاعتماد عليها في تنشئة متوافقة لحد ما للصغار.

والمربية إن كانت ذات كفاءة عالية، فلن ترقى إلى مرتبة الأم ،فالولد الصغير بالنسبة للأم هو فلذة كبدها.
فالأم وعاء عند الحمل.. تقاسي الكثير عند الحمل، وهي سقاء عند الإرضاع، تسهر لراحة صغيرها عندما ترضعه لبن ثديها، وتضفي عليه من حنانها وهو بين ذراعيها، فيه مصدر غذاء الجسد الصغير، ومصدر الانتماء والحمايةو الرعاية له حتى يكبر، وحتى عندما يتركها لبيت الزوجية الخاصة به، فهي الدعاء الدائم له طوال عمره، وقد تكون الأم متواجدة بين صغارها بجسدها، ولكنها قد تكون غائبة بتوجيهها وإرشادها وتنميتها لصغارها عندما توكل أمر تربية صغارها للخادمة أو المربية.

والأمر جد خطير، فالعواطف والعادات والحنان- غير الطبيعي- قد يجعل الطفل يقترب وينتمي إلى الخادمة أو المربية أكثر من انتمائه وتعاطفه مع الأم.

وقد يقف بجانب الخادمة أو المربية عندما يشعر بالإعراض التام من الأم عن رعاية الصغار أو عن رعايته، حيث قد تترك الزوجة رعاية مصالح الزوج وحاجاته إلى الخادمة أو المربية، وقد يعقب ذلك عواقب وخيمة على الحياة الزوجية، والخاسرة-حينئذ-هي الزوجة، التي تركت غزو الخادمة لأخص ما يخصها في حياتها وهو زوجها.
ومما يؤسف له أن هناك أمهات لا يعملن، ويتركن المسؤولية كاملة للخادمات يتصرفن في أمور بيوتهن، كما لوكن أصحاب البيوت، ورغم اتساع وقت الأم -الزوجة في ذات الوقت- لرعاية أبنائها وزوجها، إلا أنها قد تهتم بالخروج للتسوق، أو تجتمع مع جاراتها في ساعات الضحى، أو تهاتف صديقة لها ساعات طوال فيما لا يفيد أو ينفع. وقد يأتي الزوج من عمله منهكاً، وفي حاجة إلى سكن النفس، وفي حاجة إلى طعام وراحة ليتابع عمله أو ليسعد زوجته وأبناءه، وقد لا يجد من تخفف عنه متاعبه سوى الخادمة، التي قد تقدم له طعاماً قد لا يستسيغه.